الجذاذة الإلكترونية واستعمال الحاسوب

-A A +A

الجذاذة الإلكترونية واستعمال الحاسوب

الجذاذة الإلكترونية واستعمال الحاسوب


مرحبا بك في مدونة معلمي،


مما لا شك فيه أنه يوجد فرق شاسع بين الجذاذة الورقية والجذاذة الإلكترونية.  فمن الأكيد ومن المسلم به أن الجذاذة الإلكترونية أكثر تعقيدا وتقنية مما تتطلبه الجذاذة الورقية...

ولإعداد جذاذة ورقية يجب التوفر فقط على مراجع ومحتويات حسب متطلبات كل درس مقرر...بالإضافة طبعا، إلى التكوين النظري للأستاذ وتكوينه المهني وتجربته وخبرته...
ولإعداد جذاذة إلكترونية لا بد من توفر كثير من الوسائل المعرفية والتقنية والمعلوماتية، وكذا التمكن من كثير من تقنيات الاشتغال على الحاسوب من طرق الكتابة والبرانم المختصة والتطبيقات الهادفة...وهكذا يصطدم حاليا ولسنوات كثيرة، اعتماد الجذاذة الإلكترونية واستعمال الحاسوب بكثير من العقبات والمعيقات، منها:

  • التوفر على حاسوب أو توفيره لكل أستاذ(ة)، أو بشكل عام، لكل موظف في قطاع التربية والتكوين؛
  • التوفر على وسائط إلكترونية أو توفيرها، من برانم وتطبيقات متخصصة، تساعد على القيام بأي عملية من إعداد الجذاذة الإلكترونية إلى عرض المحتويات ومناقشتها وتقييمها يتطلب جهودا ووقتا وطاقة وأموالا؛
  • المتطلبات المادية والمصاريف الزائدة سواء على حساب الأستاذ(ة) أو على حساب قطاع التربية والتكوين لاقتناء حواسيب وبرانم ووسائط وبرامج ووسائل إلكترونية متعددة ومختلفة؛
  • الوسائل التقنية من تجهيزات كهربائية وتركيب المعينات الإلكترونية من مسلاط عاكس وشاشة وحامل معلومات ودعائم...؛
  • الأعطاب المفاجئة أو الناتجة عن سوء التدبير أو سوء الاستعمال أو انقطاع التيار الكهربائي أو عطل نتيجة ارتفاع الضغط من كثرة الاستعمال....؛
  • عدم تعميم شبكة التيار الكهربائي، وعدم انتشار شبكة الهاتف والانترنيت لتشمل مختلف المناطق على الصعيد الوطني...؛
  • عدم تمكن جميع رجال ونساء التعليم من اللغة الأنجليزية التي تعتبر اللغة الأساسية لإنتاج الوسائط الإلكترونية والوسائل التعليمية والمراجع المعرفية والعلمية والمعلوماتية واستعمالها، ما يشكل عقبات أمام الوصول إلى المعلومات المطلوبة والضرورية ...؛
  • عدم التمكن من التدرايب الكافية لاستعمال الوسائل الإلكترونية ونقص التأطير المناسب لتجاوز مختلف الصعوبات وتدارك مختلف المشاكل والأعطاب...
  • تداخل المعلومات وتشعبها وتأثيرها على التلاميذ وعلى البرامج والمقررات، ما يتطلب من الأساتذة القيام بمجهودات إضافية لمرقابة التلاميذ وتأطيرهم للابتعاد عن المواقع غير التربوية التي لا تتوافق والبرامج التعليمية المقررة التي قد تحدث توجهات سلبية وحواجز نفسية عند المتعلمين ...

بقلم: نهاري امبارك

شارك المقال لتنفع به غيرك

7774673206035171072
https://www.moualimi.com/