الدرس التربوي النموذجي و شروط نجاحه
- الدرس التربوي/النموذجي وشروط نجاحه-
- الدرس التربوي حصة تعليمية تنجز بحضور مفتش المادة والتلاميذ ومجموعة من الأساتذة؛
- من الأفضل أن يقدم الدرس التربوي أحد أساتذة المادة أو إحدى أستاذات المادة، كونه يعرف تلامذته جيدا، ويعرف مستوياتهم المعرفية، ويعرف سلوكهم ومعاملاتهم، كما يعرف نقط قوتهم ونقط النقص لديهم؛
- أن تتناول الحصة التربوية الدرس الموالي حسب سيرورة الإنجاز العادي للمقرر؛
- إعداد جذاذة الدرس التربوي: أن يحضر الأستاذ الدرس بشكل عادي، بحيث تتضمن الجذاذة عنوان الوحدة، وموضوع الدرس، ورقم الصفحة، وتاريخ اليوم، والقسم، والشعبة وجميع عناصر الدرس من مفردات ومصطلحات وتعريفات، مع كتابة الكفايات والأهداف المراد تحقيقها، وتحديد خطوات الإنجاز، وملخص مقتضب شامل وواضح. كما تتضمن الجذاذة الوضعية الإشكالية المدروسة، والمنهجية المطبقة وأسلوب إنجاز الدرس والاستراتيجية المعتمدة، وكذا أدوات ووسائل الإيضاح والتجريب والأسئلة التقييمية الفورية لكل مرحلة من مراحل الدرس؛
- عند بناء الدرس وعرض مضامينه، يجب أن يختار الأستاذ نمط تهيئة مناسب لإثارة اهتمام التلاميذ وتحضيرهم نفسيا ومعرفيا للمشاركة في بناء الدرس وكذا استعمال لغة التدريس بشكل مبسط ومفهوم لدى جميع التلاميذ مع الالتجاء إلى جميع أدوات التفسير والتوضيح وعدم استعمال اللسان الدارج أو اللهجات العامية لما لها من تأثيرات سلبية على استثمار التلاميذ لمضامين الدرس بلغة التدريس؛
- كما يجب على الأستاذ ان يوزع الوقت بشكل جيد على مختلف الفقرات والكفايات المستهدفة والأهداف المسطرة وذلك في مختلف المجالات المعرفية والنفسية والحس-حركية؛
- أن يجعل الأستاذ من التلميذ محور العملية التعليمية التعلمية، فيشجع العمل الفردي والجماعي مركزا على إنتاجات التلاميذ وإبداعاتهم، مع التأكد من صحة المادة العلمية المكتشفة من طرف التلاميذ والمقدمة لهم؛
- أن يركز الأستاذ على جميع الأفكار الإبداعية، من أجل إثراء الفكرة الرئيسية للدرس من خلال طرح أفكار جديدة تغني الموضوع وتساهم في تحقيق الأهداف المسطرة؛
- أن يستخدم الأستاذ تقنيات التعليم والتكنولوجيا المتوفرة والمعتمدة بشكل صحيح. إذ يجب أن يكون الأستاذ قادرا على التعامل مع التكنولوجيا والوسائل الحديثة المتوفرة لديه؛
- أن يقوم الأستاذ بإدارة القسم بشكل ناجح خلال عرض الدرس، والتحكم في مساهمات التلاميذ وإجاباتهم، حيث إن تدبير القسم الناجح، والتدخلات المناسبة، والقدرة على حل المشكلات الطارئة من أهم عوامل نجاح الحصة التربوية والعملية التربوية بشكل عام؛
- أن يوزع الأستاذ أسئلة بناء الدرس بين جميع التلاميذ بشكل عادل، يضمن مشاركة جميع التلاميذ على اختلاف مستوياتهم التحصيلية ومستويات ذكاءاتهم؛
- التواصل الحيوي التفاعلي بين الأستاذ والتلاميذ باعتماد لغة التدريس المقررة وجميع الأدوات المتاحة والحركات والإيماءات، حيث إن الأستاذ الناجح يحبه تلامذته، ويرغبون في التقرب منه، ولا يخافون منه، وإنما يحترمونه، ويقلدون شخصه وسلوكه وأخلاقه وصفاته الحسنة، الأمر الذي يجعل الدرس أكثر إثارة ومتعة؛
- القدرة على التعامل مع أدوات التقويم والواجبات، واختيار أسئلة واضحة وغير معقدة، ومناسبة لموضوع الدرس، وتوزيعها بشكل مناسب على الوقت والتلاميذ؛ ▪︎تعزيز التلاميذ ومكافأتهم بشكل فوري، إذ يمكن استخدام التعزيز اللفظي من خلال استعمال كلمات المدح والثناء على التلاميذ، أو استخدام المكافأة التربوية التعليمية من خلال منحهم النقط الحسنة المحتسبة في معدلاتهم العامة. فالمكافأة عنصر أساسي في العملية التعليمية، لما لها من أثر عظيم على نفوس الطلبة، وتشجيعهم على البحث، والاستمرار في التعلم؛
- طرح أسئلة تقييمية فورية تهدف إلى تلقي تغذية راجعة مناسبة للتلاميذ، وكذا تكليفهم بإنجاز فرض منزلي مناسب لقدراتهم الفكرية ومستوياتهم المعرفية، ومناسب لمحتويات الدرس وأهدافه لقياس مدى فهم التلاميذ محتويات الدرس واستثمارها؛
- إعلان الأستاذ انتهاء الدرس في الوقت المحدد، مع السماح للتلاميذ بمغادرة قاعة الدرس؛
- فتح باب المناقشة تحت إشراف مفتش المادة بإعطاء الكلمة للأستاذ الذي أدار الدرس للقيام بتقييم ذاتي لمكونات ومجريات الحصة التربوية انطلاقا من عناصر ذاتية وانتقالا إلى العناصر الموضوعية المشكلة للدرس التربوي إعدادا ومنهجيا وإدارة وسيرورة وتعليميا ومعرفيا وتقييميا؛
- إعطاء الكلمة إلى كل أستاذ يرغب في التدخل والأداء برأيه أو ملاحظاته أو اقتراحاته..
- إنجاز مفتش المادة تقريرا مفصلا حول جميع مراحل حصة الدرس التربوي، منذ التحضير وإعداد الجذاذة والتمهيد والسيرورة، والأنشطة، والاسئلة، ومشاركة التلاميذ، ومدى تحقيق الكفايات والأهداف المسطرة للدرس، واستعمال أدوات ووسائل الإيضاح والتجريب، والتقييم الفوري، ومدى فهم التلاميذ لمكونات الدرس واستيعابها، ومضامين التقييم الذاتي المقدم من طرف الأستاذ، وتدخلات الأساتذة، كل باسمه وملاحظاته وآرائه واقتراحاته...مع إدلاء المفتش برأيه في جميع مراحل إنجاز الدرس: المنهجية المتبعة والأسلوب المعتمد، والوسائل المستعملة، والاسئلة والإجابات وطبيعة العمل وإدارة الفصل، ومشاركة التلاميذ، واسئلة التقييم الفوري، ومدى فهم التلاميذ مضامين الدرس، وتدخلات الأساتذة وآرائهم واقتراحاتهم....
- إعلان مفتش المادة انتهاء الدرس التربوي وإعلانه تطوع أو تكليف أستاذ(ة) للقيام بدرس تربوي موالي مع تحديد الموعد زمانا ومكانا.