مشروع التدريس وفق مقاربة التخصص بالابتدائي Pdf

-A A +A

 مشروع التدريس وفق مقاربة التخصص بالابتدائي Pdf

مشروع التدريس وفق مقاربة التخصص بالابتدائي

مرحبا بك في مدونة معلمي، 


دليل النموذج المرجعي للتدريس وفق مقاربة التخصص بالتعليم الابتدائي 

فهرس المحتويات : 

  1. مقدمة
  2. أهمية المشروع
  3. النموذج المرجعي
  4. موجهات عامة لتجريب التخصص
  5. موجهات خاصة بتدبير زمن التمدرس و إعداد استعمالات الزمن و جداول الحصص
  6. توزيع الغلاف الزمني الخاص بمكونات المنهاج الدراسي حسب وثيقة المنهاج يوليوز 2021
  7. ملخص الحصص الأسبوعية للأساتذة حسب مستجدات المنهاج الدراسي بالتعليم الابتدائي
  8. الصيغ التي تسمح باعتماد التخصص وفق النموذج المرجعي المعتمد (أربع تخصصات)
  9. الملاحق
  10. توزيع المواد الدراسية على التخصصات وفق منطق الأقطاب
  11. توزيع المستويات الدراسية على الأساتذة
  12. نماذج استعمالات الزمن وفق التوقيت المسترسل (تتضمن أستاذ اللغة الأمازيغية)
  13. نماذج استعمالات زمن وفق التوقيت المسترسل بدون أستاذ متخصص في تدريس اللغة الأمازيغية
  14. نماذج لاستعمالات الزمن وفق التوقيت اليومي.

مقدمة : 
يعتبر التجديد التربوي سيرورة و تغييرا طوعيا و إبداعيا، يقرتح حلولا أصيلة تجيب عن تساؤلات الفاعلين و تقوم اختلالات محددة.

إن ما يجعل التجديد التربوي أكثر وقعا و أهمية هو انبثاقة عن الإدراة الفردية و الجماعية، دون إملاءات فوقية أو توجيهات ملزمة من القيادة، حيث تظهر بين الفينة والأخرى مبادرات ومشاريع تربوية نبيلة، يكون هدفها الأسمى الرفع من جودة نظامنا التعليمي، من خلال بحوث أو دراسات علمية تعتمد المقاربة التشاركية لتوحيد الجهود ورص الصفوف لمواجهة متغيرات الحياة المتسارعة، وجعل المدرسة مواكبة لمتطلبات المجتمع المتغيرة والمتجددة، وتمكين أطفال اليوم ونساء ورجال الغد من المقومات والكفايات الأساس لجعلهم مواطنين متزنين متشبعين بحب وطنهم ومستعدين لخدمته مدى الحياة.

إأن نتائج التقييمات الدولية و الوطنية PNEA - PIRLS- TIMSS...و تقارير الزيارات الميدانية لأطر التأطير و المراقبة، و ملاحظات و آراء كافة الفاعلين التربويين، تجمع على تردى مستويات متعلمينا خصوصا في اللغة الفرنسية و الرياضيات و العلوم، فرغم الإصلاحات المتوالية، و ما بذل من جهود للنهوض بواقعنا التعليمي، و التي تبقى أبرزها مستجدات المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي يوليوز 2021، إلا أن إسناد اللغة الفرنسية و الرياضيات و العلوم لأستاذ اللغة الفرنسية لم يساعد على تجاوز الإخفاقات السابقة، و الرفع من مستويات المتعلمين في المواد الأساسية، لذا أصبح لزاما البحث عن بدائل تربوية كفيلة باستثمار كافة الطاقات التربوية و الموارد البشرية، مع استحضار تكوينها و ميولاتها و مجالات تخصصها و تميزها.

و في هذا الصصد، يأتي "مشروع التدريس وفق مقاربة التخصص بالتعليم الابتدائي" استجابة لحاجات المنظومة التعليمية المتجددة ببلادنا، و رغبة في توفير تعليم ذي جودة في المدرسة العمومية المغربية تحقيقا لمبدأ الإنصاف و تكافؤ الفرص الذي أفرد له مجال من المجالات الأربعة للرؤية الاستراتيجية، و يعد محورا أساسيا من محاور خارطة الطريق التي تضع مصلحة التلميذ على رأس أولوياتها.

و بالتالي فاستنبات هذا المشروع يقتضي دراسة مستفيضة لشروط تنزيله، الكفيلة بتهيئة الأرضية المناسبة من خلال جعل كل الفاعلين التربويين من إداريين و تربويين منخرطين و متحمسين لتنزيل هذا المشروع الطموح و البحث عن كل السبل المساعدة على إنجاحه. لذا فقد عملنا على نحث معالم النموذج المرجعي لهذه المقاربة  و التطرق إلى المحاور التي من شأنها توضيح أسس و مقومات هذا المشروع حتى تتسنى لنا الإجابة عن تساؤلات كل الفاعلين و المهتمين التربويين و تشجيعهم على الانخراط في التجريب و التجديد.

و أمام تعدد التصورات و المنهجيات التي تم اقتراحها لبناء نموذج مرجعي لتنزيل مقاربة التخصص بالسلك الإبتدائي كان لزاما الانطلاق من واقع المؤسسات التعليمية بربوع المملكة، إذ أن الشروط اللازمة لاعتماد التخصص المذكور (المادية و التربوية) تحيل إلى نمط مرجعي قابل للتنزيل على أوسع نطاق في مؤسساتنا التعليمية، حيث يرتكز على أربع تخصصات  :
  • مادة اللغة الأمازيغية
  • مادة اللغة العربية و مواد التنشئة الاجتماعية
  • مادة اللغة الفرنسية (و المهارات الحياتية)
  • مادتي الرياضيات و العلوم
و يبقى هذا النموذج قابلا للتطوير: إلى نماذج أخرى حسب توفر أو انتفاء معيار من المعايير التي سيتم التطريق إليها في ثنايا هذا الدليل.

أهمية مشروع التدريس وفق مقاربة التخصص بالتعليم الابتدائي


  1. مساعدة الأستاذ على تركيز جهوده و توجيه اهتمامه إلى لغة واحدة أو مادة دراسية واحدة أو مواد متآخية تخطيطا، و تدبيرا، و تقويما، و دعما.
  2. إتاحة الفرصة للمتعلم للاستفادة من خبرات أربعة/ثلاث أساتذة (أستاذات) بدل اثنين خلال موسم دراسي واحد.
  3. استئناس المتعلم بهذا النمط منذ السلك الابتدائي مما سيجنبه الارتباك الذي قد يواجهه بالسلك الثانوي الإعدادي بسبب تعدد الأساتذة.
  4. المساهمة في التخفيف من أثر غياب أحد الأساتذة على عدد ساعات الدراسة بالنسبة للمتعلمين.
  5. المساعدة على تحقيق مبدأ الانغماس اللغوي خصوصا في اللغة الفرنسية.
  6. احترام الغلاف الزمني المخصص لكل مادة من المواد الدراسية دون تغليب إحداها على الأخرى.
  7. المساهمة في التركيز على مشروع للفوج ينسجم مع طبيعة المادة المدرسة.
  8. المساهمة في حسن تدبير و تأهيل الفضاء بالمعينات الديداكتيكية المناسبة لكل تخصص.
  9. التأسيس لعمل المجالس التعليمية و التي تتشكل من مدرسي المادة الواحدة.

موجهات عامة لتجريب التخصص بالتعليم الابتدائي : 


بالإضافة إلى الشروط المادية و التربوية المذكورة في الجدول أعلاه، يراعى في اختيار مؤسسات التجريب ما يلي : 
اعتماد النموذج المرجعي للتدريس وفق مقاربة التخصص و تكييفه حسب خصوصيات المؤسسة التعليمية.
اختيار مؤسسات متنوعة الوسط (قروي، شبه حضري، حضري) و النوع (مستقلة، جماعاتية، مجموعة مدرسية)؛
الانطلاق من مبدأ الطواعية و الرغبة في اختيار المؤسسات التي ستحتضن التجريب.
إدراج مؤسسة أو مؤسستين تتوفر على أستاذ يدرس الأمازيغية؛
استقرار البنية التربوية بالمؤسسة إدارة و مدرسين خلال فترة التجريب؛

موجهات خاصة بتدبير زمن التمدرس و إعداد استعمالات الزمن و جداول الحصص: 


  • الالتزام قدر الإمكان بمستجدات المنهاج الدراسي لسلك التعليم الابتدائي بخصوص إسناد المواد و المكونات حسب الأقطاب و المدد الزمنية المخصص لها؛
  • الالتزام بالمدة الزمنية الأسبوعية للعمل لكل أستاذ و المحددة في 30 ساعة؛
  • مراعاة أوقات الدخول و الخروج المحددة في كل أكاديمية جهوية أو مديرية إقليمية؛
  • توطين حصص اللغة الأمازيغية في جداول الحصص قبل الشروع في توطين مكونات و حصص باقي المواد، مع مراعاة تجميع الحصص اليومية إما في الفترة الصباحية أو الفترة المسائية؛
  • في التوقيت المكيف يتم تجميع حصص الدعم و أنشطة الحياة المدرسية المحددة في نصف ساعة لكل فوج في الرياضيات في حصتين من ساعة يستفيد منها بالتناوب الفوجان 1 و 2 (مستويات أ و ب) في حين يستفيد الفوجان 3 و 4 (المستويان ج و د) من حصة لكل منهما في الدعم و أنشطة الحياة المدرسية في اللغة الفرنسية؛
  • في التوقيت المكيف يدرس المتعلمون في كل يوم إما الرياضيات و العلوم أو الفرنسية، في حين يدرس المتعلمون اللغة العربية و المواد المدرسة بها يوميا.
  • يدرس أستاذ اللغة العربية و المواد المدرسة أنشطة تنمية المهارات الحياتية في المستويين الأول و الثاني، في حين يدرسها في المستويات المتبقية أستاذ اللغة الفرنسية؛
  • يتم تحديد التوقيتين العادي و الشتوي في توازيع جداول الحصص؛
  • تترك حرية اختيار يوم و تقويت تقديم أنشطة الدعم و الحياة المدرسية.../ التربية البدنية للأستاذات و الأساتذة، مع ضرورة تحديدهما في جداول الحصص؛ (بالنسبة للتوقيت المكيف)
  • يسند قسمان من نفس المستوى لأستاذ اللغة العربية و المواد المدرسة بها و أربعة أقسام من نفس المستوى لكل من أستاذ اللغة الفرنسية و أستاذ الرياضيات و العلوم في حالة توفرها في المؤسسة؛
  • تخصص 60 دقيقة لكل حصة في اللغة الأمازيغية كلما أمكن ذلك؛
  • يتم خصم أوقات الاستراحة من المددة الزمنية المحددة لكل مادة بنفس النسبة المئوية؛
  • تبقى جداول الحصص المقترحة في الملاحق على سبيل الاستئناس و يمكن تكييفها حسب خصوصيات و بنيات المؤسسة المادية و التربوية؛
  • يستحسن اعتماد النماذج الفارغة من استعمالات الزمن بغية الحصول على عدة متناسقة و منسجمة؛
المرفقات : 

  1. توزيع المواد الدراسية على الأساتذة وفق منطق الأقطاب

شارك المقال لتنفع به غيرك

7774673206035171072
https://www.moualimi.com/