مسرحية الممحاة و القلم مكتوبة Word
مرحبا بك في مدونة معلمي،
نقدم لك مسرحية الممحاة و القلم مكتوبة للأطفال بصيغة قابلة للتعديل وورد Word
الشخصيات : الراوي ، القلم، الممحاة
الراوي : جلس القلم حزينا و غدا يسأل نفسه حين تحير...
القلم : "كلماتي"
فأتته الممحاة و قالت : ما بالك؟ فيم تفكر؟
القلم (غاضبا) : تمحين كلماتي...يا ممحاة أجيبي، لم تمحين بلا ملل، ما أكتبه في صفحاتي قد خيبت بذلك أملي...
الممحاة رويدك ...على رسلك...تمهل و اسمع مني يا صديقي...
القلم : ابتعدي عني أنا لستُ صديقكِ.
قالت الممحاة بدهشة : لماذا؟
قال القلم : لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة : أنا لا أمحو إلا الأخطاء.
القلم : و ما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة أنا ممحاة، و هذا عملي..
القلم : هذا ليس عملا! أنت مخطئة و مغرورة.
الممحاة لماذا؟
القلم : لأن من يكتب أفضل ممن يمحو..و كلامك لم يقنعني..لقد جاوز غرورك حد العقل فالفضل لمن يكتب دوما و ليس لمن يعبث في شغلي..
الممحاة : إزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب ما كان صوابا أَتركُهُ و لتسمع قولي محو الأخطاء لو تدري يتساوى معكم في الفضل ثم أنا أمحو الأخطاء جميعا لأصححها بين الجمل.
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، و قال : صدقتِ يا صديقتي!
الممحاة : أما زلتَ تكرهني؟
القلم : لن أكره من يمحو أخطائي..
الممحاة : و أنا لن أمحوَ ما كان صوابا..
قال القلم : و لكنني أراكِ تصغرين يوما بعد يوم!
الممحاة : لأنني أضحي بشيء من جسمي كلما محوتُ خطأ.
قال القلم (بحزن) : و أنا أحس أنني أقصر مما كنت!
قالت الممحاة : (مواسية): هذا طبع فينا يبقى لنضحي و نكون المثل لسنا نفيد إذا لم نبذل..و لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.
القلم (مسرورا) : ما أعظمكِ يا صديقتي، و ما أجمل كلامك!
تتحلق المجموعة حول القلم و تنشد :
فتأثر بالقول كثيرا و تفكر فيما قد يفعل؟
لتعود الفرحة تغمره و يؤول الحال إلى الأفضل
فأتى في الحال بممحاة و إلى ما يرضيه توصل
علقها في طرف هنادة الأن أنا أبدو أجمل...
الراوي : يتقدم نحو المتفرجين : لم لا نقول شكرا لمن يمحو أخطائنا، و يرشدنا إلى طريق الصواب؟ لم لا نكون شموعا نضيء دروب الآخرين، بالخير و العمل النافع قال الله تعالى: " و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر"