iqraaPostsStyle6/random/3

النص السماعي كرة القدم الإلكترونية pdf

الكاتب: مدونة معلميتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة

النص السماعي كرة القدم الإلكترونية pdf


النص السماعي كرة القدم الإلكترونية



مرحبا بك في مدونة معلمي؛

نقدم لك النص السماعي مكتوب كرة القدم الإلكترونية pdf
المجال الثالث : العلم و التكنولوجيا
النص السماعي : 2
كتابي في اللغة العربية السادس


التواصل الشفهي / نص سماعي (2) / المجال 3 : العلم والتكنولوجيا 
كُرَةُ الْقَدَمِ الْإِلكترونية 
لَنْ تَكُونَ كُرَةً قَدَمِ الْمُسْتَقْبَلِ عادِيَةً مِثْلَ الَّتي نُشاهِدُ اللَّاعِبِينَ يَتَقاذَفُونَها فِي الْمَلاعِبِ الرِّياضِيَّةِ حاليا، بَلْ سَتَكونُ كُرَةَ قَدَمٍ مُتَطَوِّرَةً مَحْشُوَةً بِمُعِدّاتٍ إلكترونية لا يَتَجاوَزُ وَزْنُها عِدَّةَ جراماتٍ، وَذَلِكَ لِتُؤَدِّيَ وَظَائِفَ مُفِيدَةً وَلِتَزِيدَ مِنْ مُتْعَةِ مُشَاهَدَةِ لُعْبَةِ كُرَةِ الْقَدَمِ. 
لَقَدْ صَمَّمَ الْعُلَماءُ فِي أَلمانيا كُرَةَ قَدَمٍ جَدِيدَةً بِداخِلِها مُعِدّاتٌ إِلكترونِيَّةٌ يُمْكِنُها أَنْ تُحَدِّدَ لِلْحُكَامِ، على الْفَوْرِ، مَكَانَ وُجودِ الْكُرَةِ، وَاللَّاعِبِ فِي أَيَّةِ لَحْظَةٍ. 
كانَتِ الْفِكْرَةُ الأولى تَتَلَخَّصُ فِي تَرْكِيبِ أَجْهِزَةِ إِحْساسٍ كَهْرَبِيَّةٍ وَضَونِيَّةٍ، حَوْلَ مَلْعَبِ كُرَةِ الْقَدَمِ، أَوْ حَتَّى أجهزة رادار، إِلا أَنَّ مَجْمُوعَةً مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالْباحِثينَ قَرْرَتْ وَضْعَ مُعِدَاتِ الْتِقَاطِ وَبَثَّ إِلكْتُرُونِي، عَلَى شَكْلِ شَرائِحَ رَقِيقَةٍ، مِثْلِ الشَّرائح الإلكترونية للحاسوب، في كُرَةِ الْقَدَمِ وَعَلى سيقان اللاعِبِينَ، مِمَّا يُمَكِّنُ مِنْ تَحْدِيدِ مَكَانِ الْكُرَةِ وَاللاعِبِ وَحَرَكَتِهِ بدقة تامة. 
وَيُمْكِنُ لِهَذِهِ التَّقْنِيَّةِ الْجَدِيدَةِ أَنْ تُخْبِرَ الْمُتَفَرِّجِينَ وَالْحُكَّامَ وَالْمُراقِبِينَ في أَقَلَّ مِنْ ثَانِيَةٍ، ما إذا كانَتِ الْكُرَةُ قَدْ تَجَاوَزَتْ خَطَ الْمَرْمَى بِالسَّنَتِمِتْرَاتِ، كَما يُمْكِنُ لِلْمُدَرِّبِينَ رَصْدُ تَحَرُّكاتِ اللَّاعِبِينَ، وَاتِّحَاذُ الْقَرارَاتِ الصَّائِبَةِ لتصحيح طريقة لعبهم..... 
وَأَشار رئيس الاتحادِ الدَّوْلِي لِكُرَةِ الْقَدَم (فيفا) إِلى أَنَّهُ سَوْفَ يَقْبَلُ بِهَذِهِ التَّقْنِيَّةِ الجَدِيدَةِ، إِذا ثَبَتَ نَجَاحُ التجربة. 
وَعَلَى الرُّغْمِ مِنْ أَنَّ تِلْكَ التَّقْنِيَّةَ تَمْ تَطويرُها خِدْمَةً لِلرِّياضَةِ عُموماً وَكُرَةَ الْقَدَمِ، عَلَى الْخُصوصِ، إلا أَنَّ آثَارَها أَنْتَقَلَتْ إِلى مَجالاتٍ وَفَضاءاتٍ أُخْرى، مِثْلِ الْمَطَارَاتِ وَالْمُؤسساتِ الْعُمُومِيَّةِ، حَيْثُ تَأَكَّدَتْ نَجَاعَتُها فِي ضَمَانِ الْأَمْنِ وَاسْتِتْبَابِهِ. 
-127-
عن نجيب مصطفى كمالي 
دليل التلميذ إلى الأنترنيت (بتصرف)


التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

7774673206035171072

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث