iqraaPostsStyle6/random/3

النص السماعي الأميرة و العصفور pdf

الكاتب: مدونة معلميتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة

 النص السماعي مكتوب آلْأَميرةُ وَ الْعُصْفورُ مكتوب pdf

النص السماعي آلْأَميرةُ وَ الْعُصْفورُ pdf


مرحبا بك في مدونة معلمي؛


نقدم لك النص السماعي مكتوب آلْأَميرَةُ وَ العُصْفورُ pdf
  • مرجع : المنير في اللغة العربية المستوى الخامس من التعليم الابتدائي 
  • الوحدة الثانية : الواجبات و الحقوق
  • الأسبوعان الثالث و الرابع

الأسبوعان الثالث والرابع 
الأميرة والعصفور 
عندما يبدو ضَوْءُ الْفَجْرِ تَعْزِف العصافير على فروع الأشجار لَحْنَ الصَّباح الجديد فَيَرْقُصُ الْكَوْنُ لِلْيَوْمِ الْوَلِيدِ وتَنْفُذُ إلى شباك الأميرة الصغيرة نسائِمُ مُفْعَمَةٌ بِعَبِيرِ الْوَرْدِ الربيعي الجميل، فَتَفْتَحُ عَيْنَيْها وَهِيَ تَبْتَسِمُ، تُنْصِتُ جَيداً وهي شاخصة ببصرها الطفولي إلى شباكها الصغير فَتَسْمَعُ زَقْزَقَةً عُصفور قَدْ تَعَوَّدَ أن يوقظها كُلَّ يَوْمٍ ظَلَّ الْعُصْفُورُ يُمارس عادَتَهُ حَتَّى كَبُرَتِ الأميرَةُ وَأَصْبَحَتْ تَسِيرُ عَلى قَدَمَيْها، فَأَجَسَّتْ أَنَّ هَذَا الْعُصْفُورَ ملك لها، فَقَدْ تَعَوَّدَتْ عَلَيْهِ وَعَلى سماع صَوْتِهِ الْجَميلِ، فَطَلبَتْ مِنْ أُمِّهَا أَنْ تُحْضِرَ لَهَا هَذا الْعُصْفُورَ حَتَّى تَضَعَهُ فِي قَفْصٍ وَتَلْعَبَ مَعَهُ. 
اختارت الأم في طلب الأميرة الصعب، لكنها أرادت أن تُحقَّقَ مَطْلَبَها حَتَّى تُرْضِيها، فَذَهَبَتْ إلى السوق لتبتاع مِنْهُ عُصفوراً جميلاً وقفصاً، إلا أن الأميرةَ الصَّغِيرَةَ رَفَضَتْ أَنْ تُلاعِبَ الْعُصْفُورَ الَّذِي اشْتَرَتْهُ أُمُّها وَلَمْ تَهْتَمَّ بِهِ وَكَانَ الْعُصْفُورُ الَّذِي تُريدُهُ ما زال يَعْزِفُ لَهَا كُلَّ صَبَاحٍ لَحْنَهُ الْفَرِيدَ فَأَزْدَادَ تَعَلَّقُهَا بِهِ. 
عَرَفَتِ الْأُمُ أَنَّهَا لَمْ تُرض الأميرة، وأنها ما زالت تربطها علاقة وطيدة بالعصفور الآخر .. فَكَرَتِ الْأُم في أن تصطاد العصفور وحاولت بِالْفِعْلِ، لَكِنَّها فَشِلَتْ فَهَرَبَ الْعُصْفُورُ إِلَى غير رجعة . 
حزنَتِ الأميرة الصغيرة كثيراً على عصفورها الحبيب، وَأَصْبَحَتْ دَائِمَة الْبُكَاءِ، وَرَفَضَتِ الطعام فَشَحَبَ وَجْهُها وضعفت، وكاد يُصيبها المرض زارها الْعُصْفُورُ فِي اللَّيْلِ مُتَسَلَّلاً خَوْفاً مِنْ أَنْ تَصْطادُهُ الْأُمُّ وَتَضَعَه في قفص، وحَدَّثها بلغته الَّتِي تَفْهَمُها قائلاً : يا أميرتي الصغيرة أنا أحبك مثلما تُحبينني، وَلَنْ أَتَخَلَّى عَنْكِ أبداً، لَكِنَّنِي لَا أَرْضى وَلَا أطيق الْحَبْسَ، فَقَدْ خَلَقَ الله لي جَناحَيْنِ أَطيرُ بهما فلا تُقيديني. 
فهمت الأميرة ما قاله العُصْفُورُ ثُمَّ قَالَتْ لَهُ : لا تَخَفْ وَلا تَحْرِمْنِي مِنْ سَمَاع لَحْنِكَ الْجَمِيلِ، فَقَدْ أَحْبَبْتُهُ وَفَهِمْتُ مَقْصِدَكَ وَلَنْ أحاول تَقْيِيدَكَ مَرَّةً أُخْرِى أَبَداً. 
حسين أبو زينة - موقع احلم - يناير 2018 
185

التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

7774673206035171072

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث