دراسة حالة: الامتحان المهني-الشغب المدرسي

-A A +A
دراسة حالة: الامتحان المهني-الشغب المدرسي




تقديم:
يواجه نظام التعليم كثيرا من العقبات والتحديات التي تؤثر على جودة ونوعية مخرجات العملية التعليمية والتربوية، ولعل من أبرزها مشكلة الشغب المدرسي.التي لا يمكن دراستها بمعزل عن العوامل الإجتماعية والنفسية والمدرسية المحيطة بالمتعلم.

تعريف الشغب المدرسي:
- هي ظاهرة سلوكية لا تربوية تكون داخل الفصل وأثناء العملية التعليمية التعلمية.

 - هو تلك السلوكات السلبية التي يقوم بها المتعلم المشاغب داخل الفصل و التي تحول دون استمرار العملية التعليمية.
 - هو كل ما يصدر عن التالميذ من سلوكات عدوانية سواء كانت حركية أو لفظية.تشوش على سير العملية التعليمية التعلمية.

السؤال الأول: معالم ومظاهر الشغب هي كثيرة نذكر منها:
نفور المتعلم من جو المدرسة. - رفضه أداء واجباته المدرسية. - الضحك غير المبرر. - التمرد - إصدار أصوات مزعجة. - العنف ,السب ،الإنفعال - عدم التركيز أثناء الشرح. - خرق القانون الداخلي للقسم و المؤسسة. - تخريب ممتلكات المؤسسة.



السؤال الثاني: ما هي في نظرك العوامل الكامنة وراء مثل هذه السلوكات؟ 

أ. عوامل مرتبطة بالمدرسة:
 نذكر منها: - انعدام التواصل بين الأستاذ والمتعلم. - النظرة السلبية اتجاه الاستاذ  و المدرسة. - المنهاج ,البيداغوجيات وطرق التنشيط - التعلمات لا تستجيب لحاجات المتعلم الإقتصادية و الإجتماعية و السوسيوثقافية. - أن المدرسة عديمة الجدوى والجاذبية.

ب. عوامل مرتبطة بالمحيط.نذكر منها:
 - التمثلات السلبية لدى الأسرة بسبب المستقبل المظلم للتعليم. - الإنكماش الأسري و التنشئة الإجتماعية المتدنية. - الإعلام المخرب و ثقافة الشارع السلبية. - المشاكل الأسرية.

ج-عوامل ذاتية نفسية نذكر منها:
 - الحاجة الى إثبات الذات. - الفعالية الفائضة (الزائدة)- الحرمان من العطف. - السلطة الضاغطة. - التمثلات السلبية تجاه المدرسة.

السؤال الثالث: لماذا تعمل الأساليب الزجرية على المزيد من تفاقم أوضاعهم غير المتكيفة؟  العنف يولد الإنفجار و العناد.  لا يوفر البيئة الآمنة للتعلم.  يغلق قنوات التواصل.  يؤدي الى الفشل الدراسي و الى الهدر المدرسي.

السؤال الرابع:
كيف يمكن للمدرس أن يدفع بمثل هؤلاء التلاميذ الى تعديل سلوكاتهم بما يؤمن انخراطهم الإيجابي في الدرس؟ - تفعيل خلية الإنصات والوساطة. - إشراكهم في الأندية التربوية وتعاونية القسم. - تفعيل أنشطة الحياة المدرسية. - تكثيف الأنشطة الرياضية امتصاص حماس التالميذ و سلوكاتهم العدوانية وتفريغ طاقاتهم الزائدة. - تعزيز الجانب الديني من أجل الإقلاع على مثل هذه السلوكات المشينة. - تنويع طرائق التدريس و التنشيط إشباع حاجات الطفل. - المصاحبة, العدل , الإحترام و المعاملة الحسنة.

دراسة الحالة: هي توظيف مجموعة من الميكانيزمات والوسائل البيداغوجية قصد معالجة ظاهرة تستدعي تدخل عاجل وفوري.لأنها تشكل لنا صعوبة في العملية التعليمية التعلمية.

المراحل المتبعة في دراسة الحالة:  تشخيص الحالة.  جمع المعلومات، تحليلها وتفسيرها.  اقتراح خطة للمعالجة.  تتبع الحالة داخل وخارج الفصل.

مقترح دراسة الحالة :أحمد تلميذ بالمستوى الخامس,دائما يمارس سلوكات سلبية عدوانية أثناء الدرس مما يعيق عمل الأستاذ  وتحصيل جماعة القسم

دراسة حالة التلميذ أحمد من حال تعاقد بيداغوجي: 

التاريخ...................المدرسة...............المستوى: الخامس. التلميذ: أحمد السن: ......... تشخيص الحالة: لقد لاحظت أنا الأستاذ.... أن سلوك التلميذ أحمد تغير وأصبح انفعاليا وعنيفا مع زملاءه وزميالته في القسم والمدرسة. وكذلك عدم اهتمامه بواجباته المدرسية وتحصيله الدراسي. الأسباب: مشاكل عائلية )اليتم والمعاملة السيئة لزوج والدته(

الأهداف: - تحسين وتقويم سلوكاته في الوسط المدرسي. - تحسين صورته أمام أصدقائه. - اهتمامه بتحصيله الدراسي مع انجازه لواجباته المدرسية. المدة: شهران مع التجديد

الشركاء: - خلية الإنصات والوساطة. - مجلس التدبير. - الأسرة. الوسائل: جميع الوسائل التي يمكن مساعدة أحمد على تقويم سلوكاته والإنخراط في الحياة المدرسية والإجتماعية بكل حرية. التقويم: الاتصاف بالأخلاق الحسنة و الإنخراط في الحياة المدرسية مع الإجتهاد.



شارك المقال لتنفع به غيرك

7774673206035171072
https://www.moualimi.com/