عرض ملخص : الأساس الفلسفي في بناء المناهج التربوية
ملاحظة يمكن تحميل هذا العرض في شكله غير الملخص اسفله
مضامين العرض:
مفهوم الفلسفة و علاقتها بالتربية
أهم الفلسفات و تأثيرها في المنهج
أولا : الفلسفة التقليدية
ثانيا: الفلسفة الاسلامية
خاتمة مقارنة بين الفلسفات.
من المعلوم أن التربية بالضرورة تستند إلى المنهج المدرسي
بصورة صريحة أو ضمنية – إلى أساس عقدي أو فلسفة
تربوية تمثل إطارا فكريا ،يساعد في تحديد أهداف هذا المنهج
واختيار مضماينه ومناشطه وأساليب تقويمه ومع غياب هذه
الفلسفة يبدو المنهج بال هدف وبال مضمون .
وبتتبع مسيرة المناهج الدراسية عبر التاريخ ،نلاحظ أن أهدافها
ومضامينها كانت انعكاسا مباشرا لنمط الفلسفة التربوية والإطار
الفكري الذي كان يؤمن به هذا المجتمع .
إن فلسفتنا الاسلامية هي أفضل أساس ممكن أن نبني عليه
مناهجنا المدرسية،وذلك لأن الإسلام هو شريعة الله سبحانه
وهي الخالدة للبشرية .
فهي منهج حياة كامل ونظام تربية شامل ،يشمل
شؤون الفرد
والأسرة والمجتمع والأمة والبشرية جمعاء .
مفهوم الفلسفة وعلاقتها بالتربية
الفلسفة كلمة يونانية الاصل وتعني حب الحكمة – أو حب
المعرفة والبحث عنها .
وللفلسفة معنى آخر وهو البحث عن العلل البعيدة للظواهر ،
مقابل العلم الذي يبحث عن العلل القريبة لها .
وبالتالي بقيت مذاهب الفلسفة مجرد وجهات نظر تحمل شارة
أصحابها ،ومع ذلك فلكل فلسفة تصور خاص للكون
والإنسان والحياة .
ومع ذلك تبقى الفلسفة علما له منهج وله مضمون ،وليست
مجرد جدل نظري غير منتج ،فالفلاسفة يتبعون طرقا منهجية
في تفكيرهم وتأملهم ويتوصلون إلى أفكار فلسفية هي نتاج لتلك
الطرق المنهجية في التفكير .
هناك علاقة وطيدة بين العقيدة الدينية والفكر الفلسفي ،إذا تمثل
العقيدة الأساس والمنطلق الى فكر فلسفي يصدر عن الفيلسوف
أو من يتعاطى ويتأمل الفكر المجرد.
علاقة الفلسفة بالتربية
الفلسفة نشاط نظري يعبر فكريا عن أوضاع الثقافة ومشكالتها
ويحاول تعديلها وتطويرها .
بينما التربية مجهود تطبيقي يهدف إلى ترجمة قيم هذه الفلسفة
إلى مفاهيم عادات واتجاهات ومهارات سلوكية لدى اإلفراد .
إن الفلسفة هي النظرية العامة للتربية )جون ديوي(بل أنها
تلتصق الفلسفة بالتربية وتندمج معها ليكونان مع مجاال جديد
يعرف بفلسفة التربية التي تعني الجانب التطبيقي للفلسفة العامة
في الميدان التربوي .
أهم الفلسفات وتأثيرها في النهج
ظهرت فلسفات عديدة كان لها تأثير مباشر على
التربية من حيث أهدافها ومحتواها وفعالياتها . لعل
من أهمها : الفلسفة المثالية والواقعية ، والوجودية ،
والتجديدية ،
والماركسية،وهي جمعيها فلسفات إنسانية أسهم في
وضعها مفكرون وفالسفة مشهورون من أمثال :
أفالطون ، وأرسطو، وجون لوك ، وجان جاك
روسو ، جون ديوي .
فسنكتفي بتصنيف الفلسفات إلى فلسفتين وهما :
1 -الفلسفة التقليدية التي يقوم عليها ما يسمي
بالمنهج التقليدي .
2 -الفلسفة التقدمية التي نشأ في ظلها المنهج
التقدمي .
أولا : الفلسفة التقليدية:
تعريفها:
هي فلسفة قديمة تفهم التربية على أنها عملية
نقل التراث الثقافي وحفظه .
الفلسفة المثالية:
تؤمن هذه الفلسفة بمبادئ أساسية تنطلق من إيمانها بوجود أفكار
عامة ثابتة مطلقة مستقلة عن عالم الخبرات اليومية ومقرها العالم
المثالي.
الفلسفة الواقعية:
على الرغم من وجود تفسيرات مختلفة للفلسفة الواقعية إلا أن
هناك مجموعة من المبادئ الأساسية يتفق عليها جميع المؤمنين
بهذه الفلسفة .
الفلسفة الواقعية وتطبيقاتها:
الواقعية والمنهاج :
يتكون المنهاج من مجموع الحقائق التي اكتشفها العلماء من عالمنا
الذي نعيش فيه.
الواقعية وطرق التدريس:
تفضل الواقعية استخدام آلات التعليم المبرمج.
الواقعية والسلوك:
تهتم بالسلوك الحسن في المدرسة
الواقعية والبناء المدرسي : ترى انه يمكن أن تتم العملية التعليمية
التعليمة في أي مكان ما دام الفرد مستعدا للقيام بالاستجابات المرسومة للمثيرات المحددة. إلا انها لا تمانع في إنشاء مدارس جديدة.
الواقعية والتغير تؤمن بالتغير الذي يكون قائما على اكتشاف حقائق وقوانين
جديدة .
تؤمن بالمشاركة الجماعية للراغبين فيها والمدرس هو الحاكم بأمره
في قاعة الدرس.
مؤسس الفلسفة هو أفلاطون:
نظرتها لدور التربية: نقل التراث الثقافي وحفظه، فعلى التربية الاهتمام بالمعرفة والعقل في التربية.بالاعتبار أنها أكثر أهمية لهم من تلبية
ميولهم ورغباتهم .
أصل نشأة الفلسفة التقليدية :
مجتمع يوناني قديم الذي كان مقسم إلى ثلاث طبقات:
طبقة العبيد طبقة الجنود طبقة الأحرار
وظهر بعض الفلاسفة اليونانيين وهم :
أفلاطون : الذي كان يرى أن الافكار والمعلومات أزلية لا تتغير.
أن عقل الإنسان هو أداة لفهم تلك الأفكار وإدراكها
على التربية .
ومن هنا انعكس الاهتمام بالمعرفة والعقل تدريجيا
وبدأ التركيز على تلقين المعلومات ليأخذ العقل
شكل الكمال المعرفي حتى يصل الانسان إلى مرتبة عقلية متميزة .
وفي ظل طبقية المجتمع اليوناني ظهرت عدة مسلمات اجتماعية
منها:
1 -أن العمل منفصل عن الفكر ، وأن الفكر يسمو على العمل ،
وهو من شأن الأحرار أما العمل اليدوي فهو من شأن العبيد .
2-أن المعرفة التأملية تفوق المعرفة العملية.
3-أن المعرفة التأملية هي مصدر الحقيقة.
وظيفة المناهج الدراسية في ضوء الفلسفة التقليدية :
1 -نقل التراث الإنساني
2 -الإهتمام بالجانب المعرفي للمتعلم .
3 -إهمال الجوانب المهارية والوجدانية.
4 -إهمال الأنشطة المدرسية كالتجريب والرحلات .
5 -عدم مراعاة ميول المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم والفروق الفردية
بينهم .
6 -إقامة حواجز بين العلم الواحد.
يكنك تحميل العرض كاملا بصيغة pdf من هنا